..جلست على ذاك الكرسي..
..المصبوغ بــ ورد الربيع..
..!لـ اكتب لكم خاطرة من خواطري..!
...وعندما هممت بالكتابه ...
..فإذا بــمشاعري واحاسيسي بدأت..
..قبل قلمي الذي جف حبره ..
.!مع الوقت الذي غاب عن قلبي .!
..فـ منذ سنين لم اكتب ..
...سوى بعض الكلمات .....التي تخلدت في نفسي ..
..حلمت يوماً من الأيام..
..!!أنني كنت جالساً على شاطئ الغرام..!!
..وبينما أصارح البحر بــ مشاعري..
...فإذا بــ فتاة تجلس بالقرب مني...
.!بصراحة لم اتخيل أنها تمثل .!
..هذا الجمال كـ حورية من الحوريات..
.!التي لم تدع عيني تنظر الى الشاطىء.!
..بل الى وجهها الذي كان كالقمر..
..الذي لم أرا ه من قبل ..
...لن أوصف أكثر من ذلك...
..لأني أغار عليها حتى من يدي..
..اقتربت مني وهمست في أذني همسة"أحبك" ..
...وذهبت ونزلت في بحرها بحرالعشق ...
..!!وبعدها بدأت اتنفس نسيم غرامها ..!!
..الذي دب الروح في جسمي المتخشب ..
..!!من قسوة بعدها وهجرانها لي..!!
..!لطالما انتظرت هذا اللقاء بــ لهفة الاشتياق!..
..عند ما عرفت ان هذا أول الغرام ..
...وبداية قصتي مع الحب و الغرام ...
..ليتها بقيت لــ أقول لها لاتتركينني..
...يكفي ماحصل لي بعد غيابها ...
..كنت أريد ان ارتمي في حضنها الدافئ ..
...كــ طفل مشتاق الى حظن امه ...
..وأقول لها اإذا غابت أو ذهبت ..
..!!فـ لن تستطيعي أن تخرجي من أضلاعي!!..
..عودي إليّ من حيث خرجتي..
.!لــ تعود لي بسماتي التي.!
...غابت عن أعين الملأ ...
..إن شوقي طمعان في حنانك ..
...!!ومسامعي أرادت أن تذيب في صوتك ...!!
يامن ستكوني لي بلسم لــ جروحي..!!
يامن عشقت لــ بحرها..!!
يامن سأشرب منه ليكون سد ضمأي..!!
حان الاوان لكي تعودي لي ؟
لـ انتعش برؤيتك..
لــ تكون رومنسيتك وقودي..
لــ ارتوى من حبك ..
..أينما ذهبتي سأكون بقربك..!!
..لأنه بين ظلوعكي بيتي ...
..الذي سيكون مملؤ بالهنا والسعادة..
..تعالى الى صدري الدافئ ..
...لــ اضعكي في مكانك ...
..محاطه بين نجومي وشمسي وتفكيري..
...ولن انساكي أبداً ماحييت ...
..بل ستكوني في مخيلتي ..
...ليلتحد الحب والعشق والغرام ...